البوزيدي والازمة التي وصل اليها مجلس اغلالو

قال عبد الإله البوزيدي البرلماني و رئيس مجلس مقاطعة اكدال الرياض بالرباط بشأن الازمة التي يعيشها المجلس الجماعي برئاسة اسماء اغلالو, من سوء التدبير والتي نتج عنها تصويت ضد الميزانية الأخيرة من طرف جل المنتخبين اغلبية ومعارضة.
وأضاف البوزيدي في تصريح لـه بأن هذه المقاطعة لم تكن عبثا وإنما جاءت نتيجة لخلافات حقيقية، موضحا أنه لا يوجد لهم خلافا مع عمدة المدينة، ولكن هناك عدد من الملاحظات والمؤاخذات فيما يتعلق بالتدبير الجماعي، وفيما يتعلق بالعلاقات فيما بين المنتخبين وكذلك العلاقات التدبيرية، وأيضا الإنسانية.
وأوضح المتحدث نفسه بأن الخلاف أساسا كان فيما بين مستشاري فريق الأحرار مشيرا إلى أنه كانت محاولات عديدة من أجل تدبيره من داخل الحزب.
وأضاف بأن الرئيسة اغلالو أصرت على عقد الاجتماع رغم معرفتها بعدم اكتمال النصاب، ومقاطعة الأغلبية، كما أنها برمجت جدول اعمال كان غير مبرمج في الكثير من الأمور.
كما أضاف قائلا بأن الإصرار على فرض الرأي من جهة واحدة مابات الا ان يزيد من حدة الخلاف بين الاطراف، في الوقت الذي يمثل فيه التشاور والتشارك هو الاساس في التدبير الجماعي.
وزاد النائب البرلماني في تصريحه قائلا بأنه في جميع ديمقراطيات العالم عندما تكون أزمات سياسية وفقدان الثقة تؤدي بالحرف الذي لديه رأي اخلاقيا يغادر، ولا يواجه بالتعنت.
يشار إلى أن الجلسة الأولى لدورة أكتوبر المجلس جماعة الرباط، تحولت إلى “جلسة أشباح”، حيث تغيب أغلبية الأعضاء من الأغلبية والمعارضة، كما نشرنا في مقال سابق
وقال عضو في المجلس جماعة الرباط، اختار عدم الكشف عن هويته إن أغلالو وجدت نفسها تترأس جلسة مشكلة من عشرة أعضاء فقط بحضور أربعة مستشارين من حزبها وأربعة مستشارين عن الحركة الشعبية وإثنين عن حزب الإتحاد الاشتراكي، في حين غاب 70 مستشارا، مما ا يعني أن عزل أغلالو أصبح مسألة شكليات وإجراءات مسطرية فقط، وفق المتحدث نفسه.
وأكد المصدر ذاته أن دورة أكتوبر ستكون نهاية حقبة أغلالو على رأس جماعة العاصمة، حيث اتسمت مرحلتها بالشطط والتعسف في استعمال السلطة والسب والقذف والسلطوية والانفرادية الفجة في التدين

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة