أطلقت لجنة دعم الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال تحذيرًا خطيرًا بشأن تهديدات مباشرة تطاله داخل السجن، مشيرة إلى وجود “خطر حقيقي على حياته”.
صنصال، المعتقل منذ نونبر 2024 والمحكوم بخمس سنوات رغم معاناته من السرطان، يُحتجز في ظروف غامضة، ما دفع اللجنة إلى اتهام جهات داخل السلطة الجزائرية بالوقوف وراء محاولات “تصفية معنوية وربما جسدية” للكاتب.

ابنتا صنصال ناشدتا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتدخل، رغم تفاقم الأزمة الدبلوماسية مع الجزائر، التي تبادلت طرد الدبلوماسيين مع باريس مؤخرًا. حيث أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، في تصرّح له بأن فرنسا تدرس إلغاء امتيازات دخول النخبة الجزائرية الى اراضيها. وأكدً ايضا أن قضية صنصال “إنسانية قبل أن تكون سياسية”، وأن “العالم نسيه، لكننا لن ننسى”.