شهدت واردات المغرب من الغاز الطبيعي الإسباني ارتفاعا ملحوظا مع بداية عام 2025، ليصبح بذلك ثاني أكبر زبون لإسبانيا في هذا المجال بعد فرنسا، في خطوة تعكس تطورا متسارعا في التعاون الطاقي بين ضفتي مضيق جبل طارق.
وأفادت مصادر إعلامية ناطقة بالفرنسية أن هذا التقدم يعود بشكل رئيسي إلى الاستغلال الفعال لأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، وإلى الدور المحوري الذي تلعبه المحطة الحرارية بتهدارت في تعزيز الأمن الطاقي الوطني.
وخلال شهر فبراير 2025 استورد المغرب ما مجموعه 700 غيغاواط / ساعة من الغاز الطبيعي من إسبانيا، مسجلا زيادة تفوق 50 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024 ما يمثل 16,5 في المائة من إجمالي صادرات إسبانيا من الغاز الطبيعي.