يتوقع الاتحاد الدولي لكرة القدم”فيفا” أن يساهم احتضان الولايات المتحدة الأمريكية لأكبر تظاهرتين عالميتين من حجم كأس العالم للأندية المرتقبة يونيو المقبل وكأس العالم للمنتخبات التي ستقام في صيف 2026 موزعة بين أمريكا وكندا والمكسيك، في حصولها على مداخيل مهمة ستكون لها فوائد على الاقتصاد الأمريكي تقدر بحوالي 47 مليار دولار، كما ستوفر 290 فرصة عمل في البلاد، إضافة إلى 62 مليار دولار من الناتج المحلي على مستوى العالم، وذلك بناء على الدراسة التي أصدرتها الفيفا ومنظمة التجارة العالمية هذا الأسبوع حسب نشرته صحيفة أمريكا اليوم الأمريكية.
وستساهم كأس العالم للأندية التي ستعرف مشاركة 32 فريقا عالميا في عدد من المدن الامريكية، في رفع الناتج المحلي الاجمالي العالمي إلى 21 مليار دولار، ضمنها 9.6 مليار في الولايات المتحدة الامريكية، وتابعت الدراسة انه سيتم تقديم خدمات اجتماعية بقيمة 3.36 مليار دولار في جميع أنحاء أمريكا من خلال خلق ما يقرب من 105 الف وظيفة بدوام كامل.
وبخصوص كأس العالم للمنتخبات 2026، أشارت الدراسة إلى أن هذه التظاهرة ستقود إلى تحقيق مايصل إلى 40.9 مليار دولار من الناتج المحلي الاجمالي مع تحقيق فوائد اجتماعية بقيمة 8.28 مليار دولار، وخلق 824 الف فرصة عمل على مستوى العالم، منها 185 الف وظيفة بدوام كامل ، مع 30.5 مليار دولار من الناتج الاجمالي و 17.2 مليار دولار من الناتج المحلي الاجمالي في الولايات المتحدة الامريكية فقط.
وتتوقع الدراسة أن يحضر كأس العالم للأندية الصيف المقبل حوالي 3.7 مليون مشجع، بينما من المرتقب أن يحضر نهائيات كأس العالم 2026 حوالي 6.5 مليون شخص.
