مارين لوبان تدعو إلى الحزم في مواجهة استفزازات نظام الجزائر: “الشعب الفرنسي لن يتفهم أي تقاعس”

REIMS, FRANCE - MARCH 23: France's far-right party Rassemblement National (RN) candidate for the 2022 French presidential election Marine Le Pen speaks to the media during a press conference to present the costing of her program on March 23, 2022 in Paris, France. According to latest polls, Marine Le Pen is credited with 20 % of voting intentions in the first round of the presidential election. This is the third bid at president for Marine Le Pen, who placed second in the 2012 campaign and was defeated in the 2017 runoff by current President Emmanuel Macron. On Sundays April 10 and 24, 2022, 47.9 million voters are called upon to vote to elect the next president of the Fifth French Republic. (Photo by Chesnot/Getty Images)

في موقف حازم يؤكد التزامها بالدفاع عن المصالح الفرنسية، دعت مارين لوبان، رئيسة كتلة حزب التجمع الوطني في البرلمان الفرنسي، حكومة بلادها إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجزائر، متهمة النظام الجزائري بانتهاك التزاماته المنصوص عليها في المعاهدات الثنائية.

 

وفي تدوينة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، شددت لوبان على أن الوقت قد حان للتحرك الفعلي بدلًا من الاكتفاء بالتصريحات، مقترحة سلسلة من الإجراءات الرادعة، من بينها تجميد منح التأشيرات، ووقف تحويل الأموال الخاصة، إضافة الى إنهاء المساعدات العامة للتنمية، وإلغاء اتفاقيات 1968 التي تمنح الجزائريين وضعًا خاصًا في فرنسا.

 

تصريحات لوبان توثق إدراكًا عميقًا للتحديات التي تواجه فرنسا في علاقاتها مع الجزائر، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين البلدين حول قضايا متعددة، من أبرزها ملف الهجرة والتعاون الاقتصادي والأمني. وفي هذا السياق، تؤكد لوبان أن “الشعب الفرنسي لن يتفهم أي تقاعس في الرد على الاستفزازات المتكررة للنظام الجزائري”، مشيرة إلى ضرورة استعادة فرنسا لسيادتها وحماية مصالحها الوطنية.

 

اشهار وسط المقالات

لم يكن هذا الموقف جديدًا على لوبان، التي عُرفت بمواقفها الحازمة في الدفاع عن سيادة فرنسا وحماية مصالحها الاستراتيجية. فمنذ سنوات، دأبت على التحذير من التداعيات السلبية للسياسات المتساهلة تجاه الجزائر، مؤكدة أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات جادة تعيد التوازن للعلاقات الثنائية.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة
اترك تعليقا