خرج محمد أجواد، المدير الإقليمي للتعليم المعفى بخريبكة، عن صمته، كاشفًا ما اعتبره “مغالطات” في بلاغ الوزارة. وقال أجواد في تدوينة مثيرة: “التقييمات التي أجريت بوأت مديرية خريبكة أولى المراتب على الصعيد الوطني”، متسائلًا عن المعايير الحقيقية وراء قرار الإعفاء.
كما أضاف أن مديريتَي خريبكة وخنيفرة هما الوحيدتان في الجهة اللتان حققتا تصنيف “الخضر”، في إشارة إلى تفوقهما في المؤشرات الرسمية المعتمدة. كما أكد أنه لم يسبق لأي لجنة تفتيشية أو وحدة مركزية لدعم الإصلاح أن زارتهما، ما يضع علامات استفهام حول دوافع القرار.
تصريحات أجواد تضع وزارة التربية أمام ضرورة تقديم توضيحات إضافية حول أسباب الإعفاء، خاصة في ظل حديث البعض عن “حسابات” لا علاقة لها بالكفاءة المهنية، ما يزيد من غموض المشهد داخل القطاع.
فهل سيخرج برادة عن صمته لتبرير قراراته، أم أن ردود الفعل ستفرض مراجعة لهذه الإعفاءات؟
