أثار مركب محمد الخامس بالدار البيضاء موجة من الجدل بعد هطول الأمطار الغزيرة، التي كشفت عن تسرب المياه في جزء من المضمار المطاطي للملعب، وذلك قبل موعد افتتاحه المرتقب الذي اعلم عنه فوزي لقجع أواخر مارس الجاري. وحسب ما أوردته جريدة “الصباح”، فقد تحول جزء من المضمار إلى بركة مائية نتيجة تجمع مياه الأمطار، مما أثار تساؤلات واسعة حول كفاءة نظام الشفط والتفريغ في المنشأة الرياضية، خاصة وأن الملعب قد تم صرف الملايير من السنتيمات على تجديده وإصلاحه.
هذه الحادثة أثارت انتقادات كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول صور للبركة المائية التي شكلتها الأمطار. ورغم أن “دونور” قد خضع لعمليات تجديد شاملة شملت العشب والمنصة الرئيسية وكراسي المدرجات، إلا أن هذه المشكلة أثارت الكثير من القلق حول قدرة الملعب على التعامل مع الظروف المناخية في المستقبل.
وفي الوقت الذي يستعد فيه مركب محمد الخامس لاستقبال مباريات هامة، بما في ذلك بعض مباريات كأس أمم إفريقيا التي ستُقام في المغر، يبقى السؤال الأهم: هل سيحظى الملعب بالجاهزية اللازمة لتلبية التوقعات؟