تعرض موقع اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي لاختراق سيبراني خطير، حيث تم تحويله إلى منصة إلكترونية يابانية لبيع الملابس المقلدة، في واقعة أثارت مخاوف بشأن أمن المواقع الرسمية في المغرب.
ولم يكن هذا الموقع الوحيد المستهدف، إذ تعرضت مواقع أخرى للاختراق بنفس الطريقة، من بينها المدرسة الوطنية للتجارة والتدبير، وكلية محمد السادس التقنية، حيث تم استبدال محتوياتها الأصلية بصفحات تجارية أجنبية.
ويكشف هذا الحادث عن ثغرات أمنية خطيرة تهدد سلامة المعطيات الرقمية للمؤسسات الرسمية، ما يستدعي تعزيز أنظمة الحماية السيبرانية واتخاذ تدابير وقائية صارمة لمنع تكرار مثل هذه الاختراقات مستقبلاً.
