تحول سريع لمدير قطاع وزاري ذو أهمية في وزارة كبرى تجمع ثلاث قطاعات حكومية ويقودها قيادي شاب، لم يمضي على تعيينه سوى السنتين ،كان استقدم ( بعطف حزبي ) من مندوبية الوزارة بإحدى المدن الداخلية ، وعين لقيادة القطاع الشاب بتوصية من الوزير القيادي الشاب.
هذا المسؤول الذي لا يعرف عنه أنه من ملاك الشركات الكبرى ولا انحداره من عائلة غنية ، أصبح يتباهى بامتلاكه لشقق في باريس إضافة إلى أملاك عقارية في المغرب ،كل ذلك في مدة لم تتجاوز السنتين قضاها في إدارة القطاع الوزاري .
هناك العديد من الوثائق التي تشير إلى تفضيله لجهات معينة رست عليها صفقات القطاع الوزاري .
التحول الكبير الذي طرأ على الشاب المدير ، ماليا واجتماعيا منذ تعيينه لتدبير أحد قطاعات الوزارة الثلاثية القطاعات ،يبدو محيرا ويدعو للتساؤل والشك والريبة .
الاغتناء السريع ليس عيبا ،إن كان مصدره شرعي ،الله يرزق الكل ويبارك لهم في أرزاقهم ، لكن إن حامت حوله الشكوك والريبة استوجب وقفة ،خاصة اذا كان مرتبط بشخص يدير قطاع عام ويعتمد على ضرائب عمومية .
ولنا عودة للموضوع