في حادث ٱخر صدمت الرأي العام الجزائري، تم العثور على كمية ضخمة من لحم حمير مسلوخة كانت تستهدف أسواق مدينة سطيف. حيث تم اكتشاف مسلخ في حي عين السفينة شرقي المدينة، يُعد لحوم الحمير للبيع للمواطنين على أنها لحوم حمراء صالحة للاستهلاك البشري، مستغلين الإقبال الكبير على اللحوم خلال شهر رمضان.
وقد تم العثور على حوالي 20 حمارًا مسلوخًا بالإضافة إلى اللحوم الموجهة للبيع. وقد تم تقديم ثلاثة متهمين، بينهم واحد من أكبر الجزارين في المدينة، إلى القضاء، وقد تقرر إيداعهم السجن في انتظار محاكمتهم.
الواقعة أثارت موجة من القلق والاستياء بين المواطنين، الذين عبروا عن مخاوفهم من وجود لحوم الحمير على موائدهم خلال الشهر الفضيل. ووسط هذه الفضيحة، انطلقت دعوات الشعب لتشديد الرقابة على الأسواق والمجازر، خصوصًا في شهر رمضان الذي تكثر فيه عمليات الغش والاحتيال.
وأعرب العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعية عن استيائهم حيث أصبحت الاسواق الجزائرية تعج بلحم الحمير،
والتي يتم توزيعها على المطاعم ومحلات الجزارة.
كما يزداد الخوف في نفوس المواطنين الجزائريين، وسط غياب رقابة فعالة. ويبقى السؤال الأبرز: هل ستكون هذه الحوادث حافزًا كافيًا لتعزيز الرقابة وضمان سلامة الغذاء للشعب الجزائري المقهور؟