شهد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة لافتة خطفت الأنظار بعيدًا عن الخطاب السياسي، حيث ظهرت السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، مرتدية قبعة ضخمة أثارت اهتمام وتعليقات رواد الإنترنت والصحافة منذ يوم الاثنين.
حيث ارتدت ميلانيا معطفًا أنيقًا مصنوعًا من الصوف والحرير باللون الأزرق الداكن، مع تنورة قلمية متناسقة وقميصًا من الكريب الحريري باللون العاجي، في إطلالة من تصميم المصمم الأمريكي آدم ليبس. إلا أن أكثر ما لفت الأنظار كان القبعة الضخمة التي اختارتها ميلانيا لتكمل مظهرها. جاءت القبعة باللونين الأزرق الداكن والأبيض، وكان حجمها الكبير كافيًا لإخفاء عينيها وجزء كبير من وجهها.
وقد أثارت هذه الإطلالة موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عن دلالات هذا الاختيار الغريب، بينما رأى آخرون أنها محاولة للتعبير عن شخصية قوية ومتميزة. البعض ذهب إلى اعتبار القبعة وسيلة لجذب الانتباه أو ربما رسالة خفية من السيدة الأولى.
ورغم أن خطاب دونالد ترامب ركز على قضايا حيوية مثل الهجرة غير الشرعية، والرسوم الجمركية، والسيطرة على قناة بنما، إلا أن قبعة ميلانيا سرقت الأضواء، مما يعزز تأثير الموضة في الأحداث السياسية.
يبقى السؤال مطروحًا: هل كانت هذه القبعة مجرد إكسسوار جمالي أم أنها تحمل رسالة ضمنية عن ميلانيا ترامب؟ بغض النظر عن الإجابة، نجحت السيدة الأولى في إثارة الجدل وجذب الأنظار.
