كان الرواق المغربي وجهة مميزة لكل من أراد التعرف على جوهر الهوية المغربية، حيث اكد التوازن بين التراث والأصالة من جهة، والانفتاح والحداثة من جهة أخرى. الإقبال الكثيف على الجناح المغربي جعل منه أحد أبرز الأجنحة الدولية في المعرض، وهو ما يؤكد مرة أخرى مكانة المغرب الرائدة في قطاع السياحة.
وعلى النقيض، كان الحضور الجزائري باهتًا إلى حد الغياب، حيث لم تسجل الجزائر أي مشاركة رسمية في المعرض. الرواق المخصص لوكالات السفر الجزائرية ظل فارغًا تمامًا، ما أثار موجة من الاستغراب والسخرية بين الزوار والمشاركين. هذا الغياب يؤكد استمرار الفشل الجزائري في تقديم صورة مشرفة عن إمكانياتها السياحية والثقافية، رغم الفرص الكبيرة التي تتيحها مثل هذه التظاهرات الدولية.
جدير بالذكر ان الصحافة الإسبانية والعالمية أشادت بالمشاركة المغربية المميزة، مؤكدة أن الرواق المغربي كان أحد أكثر الأجنحة تميزًا وجذبًا للزوار. هذه الإشادة الدولية تضيف إلى سلسلة النجاحات التي يحققها المغرب في تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية.