أكد الخبير بيل ميخائيل،المختص في السياسة الخارجية الأمريكية، في مقال له على موقع newslooks، أن هناك قناعة من قبل الدبلوماسيين الأمريكيين تؤكد أحقية المغرب في مطالبه بمغربية الصحراء ،مشيرا إلى ذلك يمثل توافقا بين الولايات المتحدة والمغرب.
وأشاد الخبير الأمريكي في ذات المقال بالتطورات المتعددة الإنجازات السلمية الناتجة عن السياسة الحكيمة التي يقودها الملك محمد السادس ، والتي تشكل ،بحسبه ،دليلاً قاطعاً على التأثير الإيجابي الكبير للمغرب في دبلوماسية شمال وغرب إفريقيا ، مضيفا في هذا الإطار ،أن “حكمة الملك محمد السادس هي العامل الرئيسي وراء الانتصارات الدبلوماسية المستمرة للمغرب في قضية الصحراء، وهي انتصارات لا تقتصر على التحليلات والبيانات فقط، بل تتجسد بالأدلة القوية المقنعة” .
واوضح بيل ميخائيل، الخبير في العلاقات الدولية بجامعتي جورج واشنطن وميريلاند، أن السياسة الملكية الحكيمة ساهمت بشكل بارز في تعزيز تأثير المغرب على دبلوماسية شمال وغرب إفريقيا، حيث أن المملكة هي الدولة الوحيدة المعنية بالصحراء على مستوى العالم، وتمتلك استراتيجية شاملة تهدف إلى تحويل الأقاليم الجنوبية إلى منطقة مزدهرة، فيما تُركز السياسة الخارجية المغربية على مبدأ أساسي يتمثل في احترام الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك الاعتراف الكامل بحق المغرب الثابت في كل أراضيه.
وخلص الكاتب إلى أن المتابعين للتغيرات السياسية العالمية يدركون أن الوقت أصبح مناسبًا بشكل متزايد لتأييد حقوق المغرب المشروعة في الصحراء، الأمر الذي يفسر كيف بدأت العديد من الدول العالمية في فتح حوارات جدية مع المغرب حول هذا الموضوع، مقتنعين بحق المملكة الكامل في السيادة على صحرائها.
