مبادرة استقلالية لتكوين الأطر الشابة في المجال الرقمي 

أعلن حزب الاستقلال، خلال مهرجان خطابي بالدار البيضاء بمناسبة الذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، عن إطلاق مبادرتين تستهدفان الشباب المغربي. المبادرة الأولى تضمنت تطوير أول مناضلين رقميين باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الحضور الرقمي للحزب، بينما تهدف الثانية إلى صياغة “عقد اجتماعي متقدم” يمكّن الشباب من المشاركة الفاعلة في المجتمع وصياغة السياسات العمومية.

 

ورغم الطموح الظاهر، تواجه هذه المبادرات تساؤلات حول واقعيتها وفعاليتها. فالرهان على الذكاء الاصطناعي يبدو رمزيًا في ظل ضعف التواصل الميداني، بينما يبقى العقد الاجتماعي تحديًا حقيقيًا يتطلب أكثر من وعود نظرية، خصوصًا مع تزايد إحباط الشباب من غياب حلول عملية لقضاياهم الأساسية.

 

يبقى نجاح هذه الخطوات مرهونًا بقدرة الحزب على تحويل الأفكار إلى أفعال ملموسة تستجيب لتطلعات الشباب، بعيدًا عن الطابع الدعائي أو الرمزي.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة