أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، أن المنظمة الأممية تعتزم تقديم كافة المساعدات الضرورية للشعب السوري.
وأورد القسم الإعلامي للمنظمة الأممية في نيويورك تصريح بيدرسون، الذي وصل أمس الأحد إلى دمشق، حيث التقى قائد “هيئة تحرير الشام“، الذي يقود التحالف الذي أدى إلى إسقاط نظام بشار الأسد.
كما أجرى مباحثات مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، محمد البشير، واستعرض المبعوث الأممي الخاص نتائج الاجتماع الدولي حول سوريا الذي انعقد في العقبة في 14 دجنبر 2024.
وفي إطار جهوده الدبلوماسية، جدد السيد بيدرسون التأكيد على الحاجة إلى “انتقال سياسي شامل وذي مصداقية بقيادة السوريين“، يقوم على المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015).
من جانبه، سجل برنامج الأغذية العالمي أن الوضع في سوريا يتسم بـ”انعدام اليقين“، مشيرا إلى أن الحاجيات الإنسانية العاجلة تطرح تحديات أمام العملية الانتقالية.
وتم إحصاء أزيد من مليون نازح داخليا منذ 27 نونبر الماضي، وهو رقم مرشح للارتفاع خلال الأسابيع المقبلة. موازاة مع ذلك، تشير تقارير إلى أن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في بلدان الجوار يعتزمون العودة إلى سوريا.
