هشام الصغير يرأس مكتب مجموعة ‘دوريا’ في المغرب لتعزيز التعاون التجاري بين البرازيل والمملكة المغربية

تعد مجموعة “دوريا” للأعمال التجارية واحدة من أكبر المنصات التجارية في أمريكا الجنوبية ودول البحر الكاريبي، حيث تضم مئات من رجال المال والأعمال، إلى جانب الآلاف من الشركات الوطنية والدولية. تأسست المجموعة عام 2003 على يد رجل الأعمال البرازيلي جواو دوريا، الذي يعد اليوم من أبرز الشخصيات الاقتصادية في البرازيل، وقد أثبتت نفسها كمحرك رئيسي للعلاقات التجارية في أمريكا اللاتينية.

تتوسع مجموعة “دوريا” بشكل مستمر عبر شبكتها العالمية، حيث تمتلك مكاتب في العديد من الدول حول العالم، من بينها المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، أمريكا، فرنسا، البرتغال، إسبانيا، بريطانيا، الهند، والآن في المملكة المغربية، حيث افتتحت مكتبها في الرباط، تحت رئاسة رجل الأعمال المغربي هشام الصغير.

تهدف مجموعة “دوريا” إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول من خلال استراتيجيات متعددة المنصات، مما يتيح لها تقديم حلول شاملة لإنشاء ودمج وتسريع الأعمال التجارية وتطويرها. كما تعمل على تسهيل الاستثمارات بين رجال الأعمال والمستثمرين عبر تنظيم منتديات تجارية دولية، مما يسهم في توسيع شبكات الأعمال في مختلف القطاعات.

في هذا السياق، يركز مكتب المجموعة في المغرب على تطوير وتحريك المعارض التجارية والصناعية والمهرجانات الثقافية، فضلاً عن استكشاف فرص الاستثمار والتنمية في مجالات مثل الزراعة، الفلاحة، السياحة، والطاقة المتجددة. ويسعى المكتب أيضًا إلى تعزيز التعاون بين المستثمرين البرازيليين والمغاربة، وترويج المنتجات المغربية في السوق البرازيلية، بما في ذلك الصناعات التقليدية.

ويسعى مكتب “دوريا” في الرباط إلى تحقيق إقامة شراكات استراتيجية بين المؤسسات الثقافية، التجارية، السياحية، والرياضية في كل من المغرب والبرازيل. كما يهدف إلى دعم التعايش الثقافي والحضاري بين الدولتين، وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية، عبر تسهيل تواصل رجال الأعمال والمستثمرين.

ومن خلال مكتبها في الرباط، تواصل مجموعة “دوريا” توسيع نطاق تأثيرها على المستوى الدولي، وتعمل على تعزيز التعاون بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية وإفريقيا. ويقوم هشام الصغير، الذي يرأس مكتب المجموعة في المغرب، بإدارة هذه العمليات المعقدة والمبتكرة، بما يسهم في تعزيز وضع المغرب كحلقة وصل بين أفريقيا وأمريكا اللاتينية.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة