فرنسا تحت وطأة الأزمة السياسية: سحب الثقة من الحكومة بعد 3 أشهر فقط

 

من المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابًا إلى الشعب الفرنسي مساء اليوم الخميس، بعد أن قررت الجمعية الوطنية سحب الثقة من الحكومة، مما زاد من تعقيد الأزمة السياسية في البلاد، حسبما أفاد قصر الإليزيه.

 

وسيتوجه ماكرون، الذي عاد مؤخرًا من زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، إلى الفرنسيين في الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش يوم الخميس.

 

ورغم أن معاونيه لم يقدموا تفاصيل بشأن توقيت تعيين رئيس وزراء جديد، فإن البرلمان الفرنسي وافق اليوم الأربعاء 4 دجنبر 2024 على مذكرة حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييه، التي قدمها تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري. ويعد هذا أول تصويت بحجب الثقة ضد حكومة فرنسية منذ عام 1962.

 

وقد حصل الاقتراح على دعم واسع من نواب اليمين المتطرف و اليسار، حيث صوت لصالحه 331 نائبًا من أصل 574، متجاوزين بكثير العدد المطلوب من الأصوات. وبذلك، سقطت الحكومة الفرنسية بعد مرور ثلاثة أشهر فقط على تولي ميشال بارنييه مهام رئاسة الحكومة. هذا التصويت يفاقم الأزمة السياسية في ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، مما يهدد قدرتها على التشريع و احتواء العجز الكبير في الميزانية.

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة