أعرب الوزير الشيلي السابق للشؤون الخارجية، خوسي ميغيل إنسولسا، عن انبهاره بثراء وتنوع وروعة منتوجات الصناعة التقليدية المغربية المعروضة في سانتياغو ضمن فعاليات “أسبوع المغرب في الشيلي”. وأكد أن الثقافة تشكل دعامة هامة للدفع بالعلاقات الدولية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارته للمعرض المقام في المركز الثقافي “لا مونيدا” بباحة القصر الرئاسي للشيلي، أبدى الوزير إعجابه بالجناح المغربي، قائلاً: “الجناح المغربي رائع جدًا. لقد زرت المغرب عدة مرات، والواقع أنك لا تتوقف عن الانبهار أمام روعة الأشياء التي تراها هناك”.
وأضاف: “جناح المغرب يقع في مكان رائع جدًا”، مشددًا على أن “الثقافة والفن هما أفضل وسيلة لمعرفة بلد ما وتعزيز العلاقات الثنائية معه”.
تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين
أشار السيد إنسولسا، الذي يشغل حاليًا مقعدًا في مجلس الشيوخ، إلى أهمية ربط المجال الثقافي بالعلاقات الاقتصادية لتحفيز المبادلات التجارية، موضحًا أنه خلال فترة توليه منصب وزير الشؤون الخارجية (1994-1999) كان دائمًا يدعو إلى هذا الربط لتعزيز التعاون.
واقترح الوزير تنظيم فعالية مماثلة في المغرب تحمل اسم “أسبوع الشيلي في المغرب”، للتعريف بمكونات الثقافة الشيلية، مشيرًا إلى أن الثقافة المغربية تتميز بالأصالة وتشكل مصدر إلهام كبير.
ختام الفعالية
من المنتظر أن تستمر فعاليات “أسبوع المغرب في الشيلي” حتى الثامن من دجنبر الجاري، لتقدم لزوار سانتياغو نافذة فريدة على الصناعة التقليدية والفنون المغربية.