حمام الذكاء الاصطناعي لا يحتاج إلى صابون ويمكنه قراءة مزاجك

 

في سنة 1970، فشلت أول آلة استحمام في العالم، التي طرحتها شركة “سانيو إلكتريك” (Sanyo Electric) في الانتشار. وأطلقوا على نسختهم اسم “الحمام بالأمواج فوق الصوتية”، وكان بها بعض الاختلافات الملحوظة عن الطراز الحالي.

وكان يُصدر الحمام موجات فوق صوتية ويطلق كرات بلاستيكية لتدليك الجسم، ولكن لم تكن هناك تقنية لقياس درجة الحرارة لذلك كان يمتلئ تلقائيًا بالماء الساخن.

وفي ذلك الوقت، أثار التصميم جدلًا في البلاد، حتى لو لم يكن الناس مهتمين لاقتناء واحد في منازلهم.

ورأى ياسواكي التصميم حينها واستخدمه كمصدر إلهام للنسخة القادمة، وقال: “شعرت بالحماس وأنا أفكر أي نوع من المستقبل سيكون هناك”.

وجاء اليوم الذي يحقق فيه ياسواكي حلمه، وبنى حمام الذكاء الاصطناعي، وقال: “سوف نقدم غسالة بشرية جديدة كإرث من معرض السبعينيات”.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة