تمكنت السلطات الموريتانية مؤخرًا من توقيف أكثر من 120 شخصًا ينحدرون من بلد آسيوي، كانوا يحاولون الهجرة سرا إلى أوروبا عبر المحيط الأطلسي. حيث أفادت الشرطة الموريتانية في بلاغ رسمي لها، أن المكتب المركزي الموريتاني لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر تمكن من تفكيك شبكة تهريب مكونة من ثلاثة عناصر، إضافة إلى 125 مهاجرًا غير شرعي.
وفقًا للمصدر نفسه، كانت الشبكة تقوم بتهريب هؤلاء المهاجرين بطريقة غير قانونية عبر المحيط الأطلسي بهدف الوصول إلى أوروبا. وقد تمت العملية في أحد المنازل القريبة من شاطئ نواكشوط حيث تم ضبط معدات ومواد كانت تستخدم في عملية التهريب مثل محرك قارب وسترات النجاة وملابس خاصة بالبحارة وحقائب مجهزة للمهاجرين.
تشير السلطات الموريتانية إلى أن هذه العملية تأتي ضمن إطار جهودها المستمرة لمكافحة ظاهرة تهريب المهاجرين، التي تمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. وتعمل موريتانيا مع شركائها الإقليميين والدوليين على التصدي لهذه الشبكات التي تسيء إلى حياة البشر وتعرضهم لمخاطر كبيرة.
تسعى السلطات الموريتانية من خلال هذه العمليات إلى الحد من هذه الأنشطة غير القانونية، التي تضر بالاقتصادات المحلية وتهدد استقرار الدول المعنية. كما تشير إلى ضرورة التعاون بين مختلف الدول لمكافحة هذه الظاهرة عبر تعزيز السياسات الأمنية والتعاون الاستخباراتي.