توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض

توقيف مواطن فرنسي في مراكش

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الاثنين، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 38 سنة، وذلك لكونه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية الفرنسية.

وذكر مصدر أمني أنه جرى توقيف المشتبه فيه بمنطقة “الشريفية” بمدينة مراكش، حيث أوضحت عملية تنقيطه في قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول“، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء بطلب من المكتب المركزي الوطني بباريس، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في تبييض الأموال.

دور التعاون الأمني الدولي
يعد توقيف هذا الشخص جزءًا من الجهود المستمرة في إطار التعاون الأمني الدولي، حيث يساهم المغرب بشكل فعال في ملاحقة الأشخاص المطلوبين دوليًا. ويساهم مكتب أنتربول الرباط في تسهيل التواصل بين الجهات الأمنية المغربية ونظيرتها في دول أخرى مثل فرنسا، لضمان الامتثال للقوانين الدولية ومكافحة الجرائم العابرة للحدود.

وأوضح المصدر نفسه أن التحقيقات ما زالت جارية، حيث تم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة. بالإضافة إلى ذلك، تم تكليف المكتب المركزي الوطني في الرباط بإبلاغ السلطات الفرنسية عن واقعة التوقيف، استعدادًا للإجراءات القانونية المتعلقة بـ مسطرة التسليم.

تسليط الضوء على الأمن في المنطقة
يأتي هذا التوقيف في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات متزايدة في مجال الأمن الدولي، حيث يتعاون المغرب مع عدة دول للتصدي للشبكات الإجرامية التي تعمل عبر الحدود. كما تعد هذه العملية مثالًا آخر على التزام المغرب بتعزيز علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية والشرطية.

كما أن التعاون بين الشرطة المغربية والشرطة الدولية يُعد خطوة مهمة في التصدي للتحديات الأمنية الكبيرة التي يواجهها العالم اليوم، خاصة في مجالات مثل الجريمة المنظمة والتهريب الدولي.

اقرأ المزيد…

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة