هزت فضيحة جنسية، ثانوية “ديكارت” بالرباط، التابعة للوكالة الفرنسية للتعليم بالخارج، وتتعلق بأستاذ فرنسي من اصول جزائرية، حاول استغلال تلميذة قاصر تبلغ من العمر 14 عاما، جنسيا.
واتخذت إدارة المدرسة إجراءات سريعة ردا على التحرش الجنسي، ومن ثم قررت طرد الأستاذ الفرنسي المتهم بمحاولة إقامة علاقة مع طالبة قاصر داخل المؤسسة، تجنبا للفضيحة.
ولطمس الفضيحة، سارع مدير مدرسة البعثة الفرسية بالرباط، إلى إصدار بيان أكد فيه القرار النهائي بطرد الأستاذ المعني.
وبحسب البيان، فقد انخرط الأستاذ في تبادل رسائل مع تلميذة في المدرسة الثانوية تضمنت محتوى “غير مقبول”.
وأكد مدير المدرسة في بيانه، أن الأستاذ الذي يعمل بموجب القوانين المحلية، لم يعد عضوا في طاقم المدرسة، كما أكد أن إدارة المدرسة على تواصل وثيق مع أسرة التلميذة.