دعوات للتحقيق في اختلالات إحدى المؤسسات الصحية بالرباط

 

في بيان أصدره الاتحاد المغربي للشغل، بتاريخ 10 نونبر الحالي ، سلطت الجامعة الوطنية للصحة الضوء على تدهور الأوضاع في المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط. يبرز البيان تزايد الأزمات داخل المستشفى نتيجة “غياب تدخل المسؤولين“، الأمر الذي عمّق مشكلات التسيير والتدبير العشوائي، مما انعكس سلبًا على مختلف مصالح المستشفى، ونتج عنه تراكم للاختلالات على كافة المستويات.

 

وقد دعا البيان إلى تنفيذ سلسلة من الاحتجاجات، تبدأ بوقفة احتجاجية أمس  الثلاثاء 12نونبر  ، تليها اعتصامات يومي الأربعاء والخميس 13 و14 نونبر الجاري ، وتنتهي بإضراب عام عن العمل في المستشفى يوم الجمعة 15 نونبر. 

 

يهدف هذا البرنامج النضالي إلى لفت انتباه الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل التدخل العاجل لوقف التدهور.

 

كما تضمن البيان عدة مطالب أبرزها إجراء تحقيق شامل من قبل لجنة تقصي الحقائق ولجنة من المجلس الأعلى للحسابات ووزارة الصحة. وطالب بوقف الاختلالات وتغيير الإدارة الحالية التي فشلت، وفقًا للبيان، في إدارة مصالح المستشفى، خاصة قسم التوليد الذي يشهد حالة من النزيف الحاد في استعمال الموارد.

 

أبرز الاتحاد في بيانه أن الوضع داخل المستشفى لم يعد يحتمل التأجيل، حيث تشهد المؤسسة تدهورًا متسارعًا يؤثر على المرضى والمواطنين. كما نوّه إلى دور وزارة الصحة في مراقبة ومتابعة خدمات المستشفى وتقييمها لضمان حصول المواطنين على خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية.

 

 

شاهد تغطية الحدث 

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة