انطلقت، اليوم الجمعة، في الدار المتوسطية للمحامي بمدينة تطوان، فعاليات المؤتمر الـ 40 لصحفيي الضفتين، الذي تنظمه الجمعية المغربية للصحافة بالتعاون مع فرع تطوان للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وجمعية صحفيي جبل طارق، بمشاركة واسعة من الصحفيين المغاربة والإسبان، بالإضافة إلى خبراء وباحثين في المجال الإعلامي.
ويحمل المؤتمر هذا العام شعار “إعلام الضفتين قضايا مشتركة لإنجاح مونديال 2030”، ويعد تظاهرة إعلامية وعلمية وثقافية تهدف إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة التي تهم البلدين، وبناء جسور التواصل وتعزيز ثقافة الحوار بين العاملين في القطاع الصحفي والبحث العلمي.
وقد عبر رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الكبير اخشيشن، عن أهمية استمرار وانتظامية هذا المؤتمر، معتبرًا ذلك علامة على نجاح الصداقة بين الشعبين المغربي والإسباني، مشيرًا إلى أن تنظيم مونديال 2030 هو ثمرة هذا التفاهم المتبادل.
وأشار اخشيشن، في تصريحه لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أهمية استعداد الإعلام المغربي الجيد لمونديال 2030 من حيث التكوين والجوانب اللوجيستية، لأن الإعلام المغربي سيكون وجه المغرب أمام العالم في هذا الحدث العالمي.
من جانبه، تحدث رئيس الجمعية المغربية للصحافة، مصطفى العباسي، عن اختيار قضايا الإعلام الرياضي في المؤتمر هذا العام، نظرًا لقرب تنظيم مونديال 2030. وأكد على رغبة المغرب في دخول هذا الحدث بصحفيين أكفاء قادرين على الترويج لمؤهلات المغرب وتشريف الإعلام المغربي.
كما عبر رئيس جمعية صحفيي منطقة جبل طارق، خافيير مارتينيز، عن ارتياح الوفد الصحفي الإسباني للتواصل المستمر مع نظرائهم المغاربة، مشيرًا إلى أهمية مناقشة القضايا المشتركة بين البلدين لإنجاح مونديال 2030.
المؤتمر يشهد أيضًا تنظيم عدة ورشات منها: ورشة الإعلام ودوره في التقارب المشترك، وورشة الإعلام في أفق مونديال 2030، بالإضافة إلى تكريم الإعلامي أنس الصوردو، أحد الوجوه الإعلامية المخضرمة في الإعلام الرياضي المحلي.
