توج المكتب الوطني المغربي للسياحة، مساء الثلاثاء، بجائزة “الوجهة الأكثر ترحيباً” خلال حفل توزيع جوائز السفر العربي، الذي نظم على هامش سوق السفر العالمي المقام من 5 إلى 7 نونبر الجاري في لندن. ويعتبر هذا الإنجاز دليلاً على التزام المغرب بالضيافة، مما يعزز جاذبية المغرب كوجهة سياحية رائدة. بفضل هذه الجائزة، تزداد مكانة المغرب على الخريطة العالمية كوجهة تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم، خاصة السياح من المملكة المتحدة.
يعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة بجد لتطوير السياحة المغربية، وخلال دورة 2024 من سوق السفر العالمي، يقدم جناحاً واسعاً على مساحة 800 متر مربع يضم فضاءً خاصاً لكبار الشخصيات ومناطق مخصصة لمراكش-آسفي وأكادير-سوس ماسة، اللتان تعتبران من الوجهات الأكثر شعبية لدى السياح البريطانيين. تم تصميم هذا الجناح بشكل مبتكر لعرض التنوع الثقافي للمغرب، من فنون وعادات إلى مطبخ تقليدي ومهارات الصناعات التقليدية.
يعد سوق السفر العالمي من أبرز الفعاليات السنوية في قطاع السياحة، حيث يجمع مهنيين من مختلف البلدان لتبادل الأفكار وتعزيز الشراكات. في عام 2023، استقطب الحدث أكثر من 40 ألف متخصص في السياحة من 184 دولة. يسعى المغرب من خلال هذا المعرض إلى تعزيز علاقاته الدولية، إذ يشارك هذا العام 54 عارضاً مغربياً يمثلون مختلف الجهات السياحية في المغرب.
ويتماشى هذا الحضور مع استراتيجية المكتب الوطني المغربي للسياحة المعروفة باسم “Light in Action“، والتي تهدف إلى تعزيز صورة المغرب دولياً وتحفيز النمو في الأسواق السياحية الرئيسية. تساهم هذه المشاركة في تعزيز التبادل الثقافي وتوسيع نطاق التعاون مع شركات السفر العالمية، مما يساهم في جذب مزيد من السياح ويعزز الاقتصاد المحلي.
من المتوقع أن يكون معرض هذه السنة أكبر من سابقيه، إذ من المرتقب أن يزيد عدد العارضين بنسبة 7 بالمائة، ليصل إلى أكثر من 4000 عارض في 2024.
