بسبب مقتل رجل أسود: أعمال شغب في لشبونة والشرطة تعتقل 13 شخصا

بسبب مقتل رجل أسود: أعمال شغب في لشبونة والشرطة تعتقل 13 شخصا

أعلنت الشرطة البرتغالية اليوم الخميس عن توقيف 13 شخصاً على خلفية أعمال الشغب والتخريب التي شهدتها شوارع العاصمة لشبونة والضواحي المحيطة بها، وذلك عقب مقتل رجل أسود مساء الثلاثاء.

وأفادت الشرطة بأنه تم توقيف المشتبه بهم بتهم تتعلق بـ السرقة، والاعتداء الجسدي، وحيازة متفجرات وأسلحة محظورة، ومحاولة الحرق العمد، وتخريب الممتلكات. كما أبلغت عن 45 حادثة حريق في منطقة لشبونة الكبرى، منها إتلاف سيارة شرطة وحرق حافلتين وثماني سيارات، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، أحدهم في حالة خطيرة.

واندلعت أعمال الشغب بعد مقتل أودير مونيز، وهو رجل أسود قُتل بالرصاص خلال مواجهته مع الشرطة، في واقعة أثارت استنكار الحركات المناهضة للعنصرية. وذكرت الشرطة أن مونيز حاول الفرار وهاجم ضباطاً بسكين، مما دفع الشرطة إلى الرد. تم فتح تحقيقات جنائية وتأديبية حول الحادثة.

وأوضحت الشرطة أن قواتها تعرضت للرشق بالحجارة، مما أدى إلى إصابة اثنين من أفرادها، بينما احترقت حافلتان وتسع مركبات أخرى. كما شهدت المنطقة عمليات طعن نفذها على ما يبدو أفراد مرتبطون بأعمال السرقة والحرق.

وشهدت وسائل الإعلام تداول واسع لصور المركبات المحترقة، مشيرة إلى أن هذه الأحداث العنيفة نادرة في البرتغال، لكنها تفجرت نتيجة توتر مجتمعي في أحياء تضم مجتمعات من المهاجرين.

واعتبرت منظمة SOS Racisme أن مقتل السود على يد الشرطة يثير شكوكاً حول دوافع التدخلات الأمنية، وربطت الحادث بـ “حالات أخرى من قسوة الشرطة”.

إقرأ أيضا…

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة