واقعية وحزم الدبلوماسية الملكية في تدبير ملف الصحراء المغربية أعطت نتائجها المنتظرة

واقعية وحزم الدبلوماسية الملكية في تدبير ملف الصحراء المغربية أعطت نتائجها المنتظرة

أشار الأكاديمي الفرنسي من أصل مغربي، عبد الرحيم نحنحي، إلى أن واقعية وحزم الدبلوماسية الملكية في تدبير ملف الصحراء المغربية قد أثمرت النتائج المرجوة. وأوضح السيد نحنحي، الذي يشغل منصب أستاذ القانون بجامعة بوردو، أن إعلان فرنسا دعمها لـمخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية يعد انتصارًا دبلوماسيًا هامًا وضربة قاصمة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.

وأكد أن القضايا العادلة مثل قضية الصحراء حتماً مصيرها الانتصار، مستندًا إلى الدعم الفرنسي والأمريكي والعديد من الدول الأخرى التي اقتنعت بمشروعية القضية الوطنية. وأشار إلى أن هذا الدعم هو امتداد للعلاقات التاريخية القوية بين المغرب وفرنسا.

كما استشهد السيد نحنحي بخطاب جلالة الملك محمد السادس في 20 غشت 2022، الذي أكد فيه أن ملف الصحراء هو المعيار الذي يقيس به المغرب صداقات الدول وشراكاتها.

وأضاف الأكاديمي أن المكاسب التي تحققت بفضل الدبلوماسية الملكية والتعبئة المتواصلة للمغاربة تستدعي تعزيز هذه الدينامية الإيجابية لمواجهة التحديات المتبقية. كما شدد على أهمية تعزيز الخطاب المغربي بالحقائق التاريخية والقانونية والسياسية والروحية لدعم مشروعية قضية الصحراء.

وفي هذا السياق، أبرز السيد نحنحي تأكيد جلالة الملك في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان على ضرورة تضافر جهود كل الهيئات الوطنية الرسمية والحزبية والمجتمعية لتعزيز التنسيق والتغلب على التحديات وتحقيق الأهداف المرجوة.

إقرأ أيضا…

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة