سؤال العالم.. هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟

في كل مرة يضرب زلزال مدمر منطقة معينة، يعود السؤال الأبدي إلى السطح مجدداً، ليشغل بال الملايين حول العالم، ألا وهو هل يمكن فعلا توقع الزلال من أجل تقليص حجم الكارثة.

إلا أن العلماء حول العالم يجمعون أنه لا يمكن توقع حدوث مثل تلك الكوارث قبل أيام، أو حتى ساعات.

فقد أوضح فيليب فيرنان الأستاذ والباحث في جامعة مونبلييه والمتخصّص في التكتونيات النشطة، خصوصاً في المغرب أنه يستحيل ذلك علمياً.

لا يمكن التنبؤ بأيّ شيء

وقال “لسوء الحظ، لا يمكن التنبؤ بأيّ شيء. نحن نحاول تقدير فترات التكرار اعتماداً على قوة الزلازل المختلفة؛ ولكن بعد ذلك يمكن أن يكون السلوك فوضويا”، وفق ما نقلت فرانس برس.

كما أضاف قائلا: “قد يحدث زلزالان قويان في فترة قصيرة بنفس المنطقة، ومن ثم قد لا يحدث أي شيء لفترة طويلة”.

بدوره أكد مدير معهد الجيوفيزياء المغربي للعربية، ناصر جبور أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل، وتحديد زمانه ومكانه، معتبراً أن هذا الأمر مستحيل.

إلا أنه تحدث عن وضع دراسات عدة للنشاط الزلزالي في منطقة معينة ومخاطره، دون إمكانية التوصل إلى مواعيد حدوث الزلزال أبدا.

يشار إلى أن بعض الدراسات أشارت سابقا إلى تزايد مخاطر وقوع زلازل عندما يكون القمر بدراً أو على ضوء حركة بعض الكواكب، إلا أن أغلب المجتمع العلمي في هذا المجال لا يزال يرفض تلك النظريات.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة