بوريطة يبرز بنيويورك جهود ملوك المغرب من أجل العيش المشترك

بوريطة يبرز بنيويورك جهود ملوك المغرب من أجل العيش المشترك

أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنيويورك، خلال حدث رفيع المستوى، عقدته الاثنين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الجهود التي يبذلها ملوك المغرب في سبيل التعايش ونبذ الكراهية ورفض الآخر، مؤكدا إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ودأبا على هذا المنوال، ما فتئ يدافع عن تراث أسلافه، انطلاقا من قناعة ويقين راسخين، من أجل النهوض بالتعايش وصيانة الروافد المتعددة للهوية المغربية.

وأشار بوريطة بذات المناسبة إلى أن المملكة، التي تحمل قيم التسامح والعيش المشترك الراسخة، كانت على الدوام وستظل فضاء للحريات، والتلاقح الثقافي وملتقى للحضارات. وسجل أن مكافحة خطاب الكراهية تتطلب قيادة قوية، وتعبئة دائمة من خلال مبادرات ملموسة ومنسجمة بين المستوى الوطني والعمل متعدد الأطراف، مذكرا بخطاب جلالة الملك بمناسبة الزيارة التي قام بها البابا فرانسيس في مارس 2019، حيث أكد جلالته أن “لمواجهة التطرف بكل أشكاله، فإن الحل لن يكون عسكريا ولا ماليا، بل الحل يكمن في شيء واحد، هو التربية”.

وفي سياق ذو صلة، ذكر بوريطة بأن المغرب ساهم في صياغة أول قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مكافحة خطاب الكراهية، والذي تم اعتماده سنة 2019، وكذا القرار الذي تم بموجبه إعلان 18 يونيو يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية. كما أشار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز الهوية المغربية التي تستند إلى التعددية الثقافية والدينية، مما يساهم في تعزيز السلم الاجتماعي في المنطقة.

أضاف بوريطة أن المغرب يظل ملتزماً بنشر ثقافة السلام والتفاهم، داعياً الدول الأخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة من أجل تعزيز العيش المشترك والحد من النزاعات. وقد أبدى الحضور في الحدث تقديرهم لهذه الجهود، مشيرين إلى أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات الكراهية والعنف.

إقرأ أيضا…

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة