في إطار تعزيز التواصل بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ومحيطها السوسيو-اقتصادي، ووفقاً لتوجهاتها الرامية إلى تقريب خدماتها من جميع المستفيدين، شاركت السيدة إيمان بلمعطي، المديرة العامة للوكالة، في حفل إطلاق الأبواب المفتوحة الذي نظم بشراكة مع جامعة الحسن الثاني ومركز قابلية التشغيل الفرنكوفوني.
وقد أقيم هذا الحدث تحت شعار “الإدماج الفعّال للطلاب.. وسيلة لتعزيز قابلية التشغيل وفرص النجاح”، وذلك خلال الفترة من 18 إلى 20 شتنبر 2024، في المراكز الجامعية الأربعة التابعة لجامعة الحسن الثاني (عين الشق، عين السبع، بن مسيك، المحمدية).
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز حضور الوكالة في الوسط الجامعي وتمكين الطلاب من الاستفادة من خدمات الإدماج والتكوين والمواكبة. ستشمل الفعاليات ورشات تكوينية حول مواضيع سوق العمل، بالإضافة إلى لقاءات مباشرة مع الطلاب، يشرف عليها مجموعة من الأطر والكفاءات التابعة للوكالة. ستقدم هذه اللقاءات معلومات شاملة وشروحات ضرورية لضمان نجاح مسار الإدماج والاندماج المهني للمستفيدين.
وفي إطار الشراكة المتميزة بين الوكالة وجامعة الحسن الثاني، ستوفر الوكالة خلال الأيام المفتوحة، بجانب وكالتها الجامعية، وكالة متنقلة مجهزة بأحدث الوسائل البيداغوجية. ستجوب هذه الوكالة مختلف المراكز الجامعية لتوفير فضاء بيداغوجي ومهني متميز، يمكن الطلاب من التعرف على الوسائل الضرورية لتحقيق الإدماج المهني الفعّال.
تسعى الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات من خلال هذه المبادرة إلى تأكيد التزامها بتقريب خدماتها من كافة الباحثين عن عمل، خاصة الطلاب، ومساعدتهم في الاستعداد لسوق العمل، وتعزيز فرص نجاحهم المهني عبر تقديم خدمات بجودة ومهنية عالية تلبي مختلف الطموحات والانتظارات.
تندرج هذه العملية ضمن ديناميات جهوية سيتم إطلاقها في مختلف جهات المملكة بتعبئة 8 وحدات متنقلة، وجميع الوكالات الجامعية للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات التي تم إنشاؤها بشراكة مع مجموعة من الجامعات، والتي تلعب دوراً فعالاً في خلق ديناميات جهوية لتقريب خدمات المواكبة والتوجيه للولوج إلى فرص إدماج اقتصادية للشباب الجامعي.