أجندة 2063: الدعوة للانضمام إلى جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الإفريقية

في خطوة استراتيجية لدعم تنفيذ الأهداف الطموحة لأجندة 2063، دعا البرلمان الإفريقي، في جوهانسبرغ، جميع الدول الإفريقية للانضمام إلى جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الإفريقية. جاءت هذه الدعوة خلال الاجتماع السنوي الخامس للجمعية الذي انعقد في مقر البرلمان القاري بجنوب إفريقيا.

لوسيا ماريا مينديس غونسالفيس دوس باسوس، النائبة الثالثة لرئيس البرلمان الإفريقي، أكدت أن الجمعية يجب أن تكون رمزًا لوحدة القارة الإفريقية، مشددة على أنه “لا يجب ترك أي دولة خلف الركب أو استبعادها من هذه المؤسسة”. وأضافت أن الجمعية لها دور حاسم في تعزيز قدرات القارة والمساهمة في نشر ودعم أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.

كما أشارت لينديوي كومالو، الأمينة العامة للبرلمان الإفريقي، إلى أن الاجتماع السنوي الخامس يهدف إلى تعزيز وعي البرلمانات الإفريقية بالأولويات الاستراتيجية للاتحاد الإفريقي، لاسيما في ما يخص تنفيذ مخطط العشرية الثانية من أجندة 2063 وتبنيها من قبل البرلمانات الإقليمية.

وتسعى جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الإفريقية إلى توحيد الجهود البرلمانية وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك في إطار الأهداف التي حددها الاتحاد الإفريقي في أجندة 2063. كما يمثل هذا الاجتماع فرصة هامة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات المشتركة أمام تنفيذ هذه الأجندة، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها بعض الدول الإفريقية.

وتعد أجندة 2063 خارطة طريق لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي في القارة الإفريقية، حيث تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف التنموية التي تشمل تعزيز التكامل الإقليمي، توسيع فرص العمل، تحسين البنية التحتية، وتعزيز الحكم الرشيد.

ويعتبر انضمام الدول الإفريقية كافة إلى جمعية الأمناء العامين للبرلمانات خطوة مهمة لدفع الجهود الرامية لتحقيق هذه الأهداف المشتركة، وذلك عبر تفعيل دور البرلمانات في تبني سياسات تدعم أجندة الاتحاد الإفريقي على المستوى المحلي.

إقرأ أيضا…

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة