وفقا لما أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يبدأ اليوم الأربعاء أول أيام الدخول الجامعي بالمغرب.
وفي غياب إحصائيات رسمية، توجه المئات من الطلبة صباح اليوم إلى كلياتهم ومدارسهم لبدء عام دراسي جديد، البعض منهم لأول مرة تتطأ أرجلهم فضاء الكلية، حالمين بحياة أكاديمية جديدة توفر لهم المستقبل الذي طالما حلموا به.
وبحسب بلاغ سابق لوزارة التعليم العالي، فقد تم تحديد موعد بداية الدراسة الجامعية مبكرًا لإتاحة الفرصة للطلاب لإنهاء إجراءات التسجيل في الجامعات والكليات والتحضير للدراسة الجامعية بشكل مناسب.
ويأتي افتتاح الدخول الدراسي بالتزامن مع مجموعة من الإصلاحات الأكاديمية التي أعلن عنها بهدف ملائمة التكوين مع متطلبات الشغل على المستوى الوطني والرفع من التكوينات التي تسمح بالولوج لمجالات العمل وتوفير أطر مهنية لشركات الاستثمار الوطنية والأجنبية العاملة في المملكة.
ولا شك أن الموسم الجامعي الماضي تميز بعدة أحداث، لعل من أهمها أزمة طلبة الطب والصيدلة التي لا زالت تراوح مكانها في غياب حوار فعال.
ويعتبر هاجس التشغيل، خاصة الشباب، من أهم القضايا التي تشغل بال المغاربة في ظل إحصائيات تشير إلى ارتفاع عدد العاطلين بين حملة الشهادات، وهو هاجس لا يمكن حله إلا بإصلاحات أكاديمية جريئة تقطع مع آلية التجريب والتجارب ومحاكاة بلدان تختلف عن المغرب واحتياجاته كل الاختلاف.