اليابان تدعم المغرب بسفينة للأبحاث أطلق عليها اسم “الحسن المراكشي”

 

أعلنت اليابان عن تقديم دعم مالي كبير للمغرب لبناء سفينة أبحاث بحرية متطورة، أُطلق عليها اسم “الحسن المراكشي“، في إطار تعزيز التعاون العلمي وحماية البيئة البحرية. وستتمركز السفينة في ميناء أكادير، وستكون مجهزة بأحدث التقنيات لإجراء أبحاث متقدمة حول المحيطات والنظم البيئية البحرية، مما يعزز من القدرات البحثية المغربية ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

السفينة، التي بُنيت بالكامل في اليابان بالتعاون بين شركتي “تويوتا تسوشو” و”ميتسوي لبناء السفن“، تمتد بطول 48 متراً وعرض 22 متراً، وبتكلفة بلغت 480 مليون درهم. وستُستخدم لتحديد الحدود البحرية بدقة ومراقبة الموارد الصيدية، إضافة إلى تتبع الثروات البحرية حتى عمق ألف متر.

هذا الدعم الياباني يشمل أيضاً تبادل المعرفة والخبرات، مما يعزز من قدرات الباحثين المغاربة في مواجهة التحديات البيئية ويؤكد التزام اليابان بالتعاون الدولي في مجال حماية البيئة البحرية. كما تعزز هذه الخطوة من مكانة المغرب كمركز علمي رائد في المنطقة.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة