تعرض عدد من المواطنين لعملية نصب واحتيال كبيرة قادتها امرأة تدعى (س، ع)، التي ارتدت قناع مستشارة سياحية لتنظيم رحلات سياحية حول العالم، بينما هي في الحقيقة موظفة في شركة محلية ولا علاقة لها بقطاع السياحة.

ووفقًا لما أوردته احد الصحف فقد قدرت قيمة الأموال التي سلبتها المتهمة بنحو 300 مليون سنتيم.

وقالت الصحيفة إن الضحايا، الذين وقعوا في فخ الاحتيال، هم من شخصيات بارزة تشمل أطباء ومحامين وموظفين في وزارة الداخلية وبرلمانيين والى غير ذلك.

العملية بدأت عندما قامت المتهمة بنشر إعلانات مغرية بحسابها الخاص على موقع “إنستغرام”، تدعو فيها لرحلات جماعية بمناسبة العطلة الصيفية. بعد تفاعل الضحايا مع هذه العروض وسدادهم للمبالغ المطلوبة، اكتشفوا أنهم تعرضوا لعملية احتيال، حيث تبين أن الرحلات لم تكن سوى وهمية، وأن الأموال التي دفعوها ذهبت مع أدراج الرياح.
و تجري حالياً التحقيقات لكشف جميع تفاصيل العملية وتحديد المسؤوليات، بينما يبقى المتضررون في انتظار العدالة لاسترجاع أموالهم المفقودة.