يمر قطاع السياحة المغربي، الذي كان يُعرف بالضيافة والتجارب المميزة، بمرحلة من الاضطرابات. حيث يواجه الزوار الأجانب والمحليون اشكالات عديدة، خصوصا مع تفاقم أزمة ارتفاع الأسعار وصعوبات التنقل في مدينة طنجة.

فمنذ بداية العام، شهدت الأسعار في المطاعم والمقاهي والمتاجر ارتفاعًا وصف بالخيالي. هذا الارتفاع، يضع ضغوطًا مالية على السياح المحليين و الاجانب، الذين يجدون ميزانيتهم تتآكل بسرعة و في ابسط الاشياء، ووفقًا للشهادات التي تم جمعها، فإن وجبة عشاء متوسطة في مطعم بطنجة قد يكلف الآن ما يصل إلى 30% أكثر مما كان عليه قبل عام.
بالتوازي مع هذه الزيادة في الأسعار، تزداد تعقيدات التنقل بالنسبة للزوار. فمدينة طنجة، التي كانت تُشَاد بجاذبيتها وسهولة الوصول إليها، تواجه الآن مشاكل متزايدة في الازدحام والتنقل.حيث يواجه السياح اكراهات عديدة و غير مبررة، من جودة خدمات النقل، والازدحام المروري المستمر، وعلامات الإرشاد غير الكافية و التي تجعل التنقل داخل المدينة صعبًا للغاية. ، مما يزيد من تعقيد تجربتهم.