في ظل الارتفاع المهول لأسعار الفنادق والاقامات والمقاهي والمطاعم ،اختار بعض الشركات الصغيرة ،خلق بدائل للأسر والمواطنين من خلال تنظيم رحلات منظمة بالاتفاق مع بعض مؤسسات الايواء.
ورغم الإقبال الكبير على هذه الرحلات الان هناك لوبي قوي داخل مجال السياحة يحاربها أو يخلق لها عراقيل لدواعي غياب الرخصة لها.
التجربة مستلهمة من تجربة تركيا والتي غالبا ما تستهدف وكالاتها السياحية ،البلدان منخفض الدخل بتنظيم رحلات منتظمة لها .
المجال عرف نموا مضطردا خلال السنوات الأخيرة ما بين المغرب وتركيا .
يعتقد الكثير من منظمي هذه الرحلات أنها بحاجة لتشجيع لخلق منتوج متنوع يجد فيه غالبية المواطنيين مرادهم وما يناسب قدرتهم الشرائية.
لكن الملاحظ أن مؤسساتنا السياحية ترحب بالوفود والرحلات المنظمة الأجنبية بينما لا تجد مثيلتها المغربية ذات الترحيب.
https://www.facebook.com/share/v/X647a56EV2nF49g3/?mibextid=WC7FNe
