يواجه اصحاب المركبات تحديات جسيمة عندما يتعلق الأمر بإجراء فحص دوري، بحيث مراكز الفحص التقني لا تزال في مواجهة الضغط الهائل نتيجة للنمو المتسارع لعدد المركبات في البلاد.
كما يعود جزء كبير من هذه المشكلة إلى سياسات إدارية ضعيفة من قبل الجهات المسؤولة، التي لم تنجح في تخفيف هذا الضغط المتزايد أو تحسين تسريع الخدمات المقدمة.
فعلى من يريد اجراء الفحص لمركبته الحضور في ساعات مبكرة من الصباح لتجنب الاكتضاض الذي أصبح يشبه التحدي. هذا الأمر ليس نتيجة الصدفة، بل هو نتيجة مباشرة لتقديرات غير دقيقة ولعدم وضوح الرؤية التخطيطية من قبل الإدارة الوصية.
السؤال الذي يطرح نفسه، ما سبب عدم قدرة الجهات المسؤولة على تحسين الهيكلة أو توفير عدد كافٍ من مراكز الفحص التقني. بدلاً من تضيع وقت المواطنين.