في السنوات الأخيرة، انتشرت بشكل واسع في المغرب منتجات تعرف باسم “العسل المقوي الجنسي” او المعروف أيضًا “بالعسل الماليزي الخارق”.و تُباع هذه المنتجات بشكل غير قانوني ودون تراخيص رسمية،في اغلب محلات البقالة و بائعي الفواكه الحافة “مول السريعة” مما يثير قضايا صحية وأخلاقية تستدعي الانتباه و التدخل.
تدعي هذه المنتجات أنها تزيد من القدرات الجنسية للرجال، وتحظى بشعبية كبيرة خصوصًا في أوساط تبحث عن حلول سريعة للمشاكل الجنسية. ومع ذلك، فإن استخدامها فيه خطورة كبيرة على صحة المستهلكين.
بحيث انها لا تخضع للفحوصات المخبرية و الطبية أو للتراخيص الصحية اللازمة. وبالتالي، لا يمكن التحقق من مكوناتها أو من درجة سلامتها للاستخدام البشري. هذا يعني أنها قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة قد تؤدي إلى تأثيرات جانبية خطيرة، مثل الصداع الشديد، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات القلب، او حتى الوفاة.
من جهة اخرى قد تسبب هذه المنتجات مشاكل جنسية بدلاً من حلها، بحيث يمكن أن تؤدي إلى تقلصات في الأوعية الدموية، بدلاً من تحسين الأداء كما يُدعى. كما أن الاعتماد المستمر على هذه المنتجات يمكن أن يؤدي إلى التعود النفسي والإدمان.
هنا يجب على السلطات المعنية و جمعيات حماية المستهلك اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة تجارة هذه المادة الغير قانونية، وحماية المواطنين من الخطر الصحي الذي قد ينجم عن استخدام هذه المنتجات بطرق غير مسؤولة.