شهد مدخل مدينة تندوف تعزيزات عسكرية الجزائرية كبير في اتجاه مخيمات العار، على إثر تمرد عسكري داخل ما يسمى “الجيش الصحراوي”.
وكان عدد من المجندين في مليشيات البوليساريو قد أعلنوا وضع السلاح، مطالبين بتصحيح مسار” القضية و الثورة،» والتي يعتبرون أنه: «تم نسفها بشكل كامل و بقائهم في حرب مفتوحة مع المغرب التي حسمت القضية ميدانيا و دبلوماسيا لصالحها منذ سنوات، مجرد دفع بالمقاتلين إلى أم المهالك دون أن تحقيق أي تقدم يذكر”.
وسلم خلال الأيام الأخيرة، ما يقارب مائة من مقاتلي الجبهة الانفصالية بما يسمى “الناحية العسكرية الأولى” أسلحتهم لقيادة الجيش معلنيين فسخ ارتباطهم بأي عمل عسكري، وتحولهم إلى مواطنين همهم تأمين قوت يومهم وخدمة أسرهم، و منهم من صرح عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” أنه لم يعد ينتمي لجبهة البوليساريو”
في ذات السياق ، عبر أزيد من مائتي مقاتل آخر عن رغبتهم في وضع السلاح و الخروج نهائيا من الخدمة العسكرية، وتشير المصادر الى نية اعداد كبير من المقاتلين تسليم سلاحهم للقوات المغربية مقابل السماح لهم بالدخول إلى المدن المحتلة كـ “عأئدين”، وهو ما يقلق أجهزة المخابرات الجزائرية ويدفعها لتحريك تعزيزات عسكرية للمنطقة.