منذ أن تم دمج الوكالة الوطنية لمحاربة السكن غير اللائق في العمران سنة 2007، وحتى وقت قريب جدا لم يعد هناك أي حديث عن إعادة إيواء قاطني دور الصفيح. بحسب (لافي إيكو)، لقد تغيرت المصطلحات، وكذلك المقاربة.
اليوم المصطلح المستخدم هو “الإسكان”. والفرق في ذلك تقني وبشري. وفي البرنامج الذي أطلقته الحكومة لإيجاد سكن لـ 120 ألف أسرة لا تزال تعيش في الأحياء الفقيرة، سيتم إيواؤهم في شقق. ويسعى البرنامج الخماسي الجديد الذي تم إطلاقه “لإعادة الإسكان كمقاربة جديدة بسبب ندرة الأراضي ووجود ثغرات في تدبير مرحلة ما بعد إعادة الإسكان، فضلا عن المشاكل والصعوبات المرتبطة بالسكن”، حسب ما كشفت عنه وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري.