لا زالت المعلومات حول وفاة زعيم فاغنر إيفغويني بروغوجيني ، حديث وسائل الاعلام العالمية، الرجل الذي شغلت محاولته الفاشلة التمرد ضد صانعه الرئيس بوتين ، قبل اشهر العالم، كان متوقعا ان يكون مصيرا ” لربما ” هو نفسه ما وقع بالأمس.
قبل أيام ظهر رئيس فاغنر، إيفغويني بروغوجيني، في افريقيا متوعدا بجعل روسيا امبراطورية في افريقيا ، الصورة والفيديو تؤكد مصادر روسية مستقلة، أنه صور بمالي ، حيث تدعم قوات الفاغنر الجيش المالي لاستعادة الشمال ، العملية التي ارتكبت فيها العديد من المجازر ضد الإنسانية .
ذات المصادر، تشير الى أن إيفغويني بروغوجيني كان في باماكو بمالي خلال الأيام القليلة الماضية حيث التقى بالسلطات المالية لتقييم التعاون في الحرب ضد الإرهاب ولكن أيضًا لتسوية مسألة الالتزامات المالية التي تكافح مالي للامتثال لها بسبب لضغوط تدفقاتها النقدية.
وبعد عودته من العاصمة المالية، كان من المقرر أن يتوجه إيفغويني بروغوجيني إلى سانت بطرسبرغ على نفس الرحلة التي أقلته إلى مالي. لسوء الحظ تحطمت الطائرة وعلى متنها عشرة أشخاص من بينهم رئيس مجموعة فاغنر.
ووفقا لمصادر استخباراتية، عاد بروغوجين من باماكو ومعه ما يقرب من 100 مليون يورو أو 60 مليار فرنك أفريقي. وهو مبلغ مذهل يمثل تكلفة استئجار مقاتلي فاغنر في مالي في الحرب ضد الإرهاب.
ورصدت جهات مستقلة بعد ساعات قليلة من تحطم طائرة فاغنر الخاصة والتي قتل فيها زعيم فاغنر وسبعة من قادته ، أي الساعة 7:00 مساءً بتوقيت موسكو ، اقلاع طائرة روسية تابعة لـ”وزارة حالات الطوارئ” من مطار سكوفسكي الروسي إلى دمشق حيث (توقفت ساعتين) ، ثم استمرت الرحلة حتى وصلت إلى باماكو.