نقلت يومية الصباح ،عن مصادر من حزب البام ،أن دائرة النيران الصديقة المشتعلة منذ مدة من التنظيمات الجهوية تجاه القيادة المركزية للحزب اتسعت لتشمل المهدي بنسعيد بعدما كان المستهدف الوحيد هو صلاح الدين أبو الغالي عضو القيادة الجماعية.
وفسرت مصادر الجريدة هذه المواقف بأنها تعكس رفض الهياكل الجهوية والإقليمية لوصفة القيادة الجماعية وتفضيل الأصوات الغاضبة استفراد فاطمة الزهراء المنصوري بكامل صلاحيات الأمانة العامة.
وأشارت اليومية إلى أن عمدة مراكش، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،تسابق الزمن لإصلاح ذات البين، خاصة بين أبو الغالي وقياديين بالحزب من جهة البيضاء-سطات، يرفضون الانصياع للتعليمات التنظيمية المركزية بذريعة أنها تعطي الأولوية لصيانة مصالح أعضاء القيادة الجماعية.