يوم العيد، موعد ينتظره الأهالي بفارغ الصبر للاحتفال والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، إلا أن مدينة طنجة شهدت مشاهد مروعة من تراكم النفايات في شوارعها، بسبب تأخر شركتي النظافة الرئيسيتين.
على سبيل المثالفي مقاطعة بني مكادة “طنجة الغربية ” التي تراكمت الأزبال بشكل لا يُحتمل، والذي أثار استياء المواطنين الذين يتساءلوا عن سبب هذا الإهمال رغم مرور ساعات طويلة منذ بداية النهار وكذلك في “طنجة الشرقية”، بدأت عمليات جمع النفايات في وقت متأخر أيضًا، و بأداء أقل حدة، مما جعل الفارق واضحًا بينهما.
إدارة النفايات هي جزء حيوي من تقديم الخدمات العامة، ومن المفترض أن تكون شركات النظافة على أتم استعداد لتحمل ضغوط الأعياد والمناسبات الكبرى. إلا أن، الفشل في التخطيط الجيد وضمان توفير الخدمات بشكل فعال خلال العيد، يعكس نقصًا في إدارة الموارد وضعفًا في التنسيق بين الجهات المعنية.
هنا ينبغي على السيد والي طنجة ان يقوم بمراجعة و متابعة أداء هذه الشركات وفرض الانضباط اللازم لضمان تقديم خدمات النظافة التي تليق بتوقعات المواطنين. حيث من المفروض عليهم تعزيز الإشراف وتحسين النظام الإداري للحد من حالات التقصير والتأخير التي تضر بصورة المدينة وتؤثر سلبًا على راحة المواطنين.