الذبح و سلخ و”تقطاع” اضحية العيد لم يسلم بدوره من الزيادات

الاضاحي

قام أصحاب السلاخة و الجزارين برفع أسعار ذبح و سلخ الأضاحي، مبررين ذلك بارتفاع تكاليف الحياة والمواد الأساسية.حيث وصلت الزيادة إلى متوسط 100 درهم عن السنة الماضية، كما لم يقتصر الأمر على ذلك، بل زادت أسعار تقطيع اللحوم في المحلات أيضًا، حيث بلغت في بعض الأماكن أكثر من 150 درهماً للخروف بوزن متوسط.

هذا الارتفاع الكبير دفع العديد من الأسر إلى اتخاذ قرارات صعبة، بين قطع الأضاحي داخل المنزل أو التفكير في بدائل أقل تكلفة. مما يعكس الضغط الاقتصادي الذي يواجهه الكثيرون.
من جانبها، تبرر السلاخة وأصحاب المحلات هذه الزيادات بتكاليف العمل المتزايدة والتكاليف الإضافية التي تتراكم عليهم، مشيرين إلى أن الأسعار هذا العام تعكس واقع السوق والظروف الاقتصادية التي لا يمكن تجاهلها.
بالرغم من ذلك، فإن هذا التصرف يثير تساؤلات حول استغلال المناسبات الدينية لتحقيق أرباح غير متوازنة، ما يجعل الدور الرقابي والتنظيمي أكثر أهمية من أي وقت مضى.

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة