أفادت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال ،أن 77 ألف أسرة مغربية تنتزع أطفالها من طاولة العلم والتحصيل لترمي بهم في سوق شغل غير منظم، يحتوي كل المخاطر، دافعها في ذلك كسب دريهمات قليلة لسد الرمق.
وأوضحت مذكرة المندوبية أن هذه الأسر تتمركز أساسا بالوسط القروي (55 ألف أسرة مقابل 22 ألف أسرة بالمدن)، وحوالي 8.5 في المائة منها مسيرة من طرف نساء.
كما أشارت إلى أن هذه الظاهرة تهم بالخصوص الأسر الكبيرة الحجم، حيث تبلغ نسبة الأسر التي تضم على الأقل طفلا مشتغلا 0.4 في المائة بالنسبة للأسر المكونة من ثلاثة أفراد، وترتفع تدريجيا مع حجم الأسرة لتصل إلى 2.5 في المائة لدى الأسر المكونة من ستة أفراد أو أكثر.