محطة تعمل بأقل طاقتها رغم الاكتظاظ

رغم الاكتظاظ الذي تعرفه بعض الإدارات خاصها وعمها، في أوقات الذروة، تلاحظ بأن المسؤولين المباشرين عن تلك الإدارات لا يعيرون معاناة المواطن أيا اعتبار.

ربما تقودك الظروف الى أحد البنوك فتجد مجموعة من المواطنين تنتظر امام “الشباك” لإنجاز امر ما، موظف وحيد يتعامل بتثاقل، والبقية لا زالت لم “تستوعب ” بعد أن عليها تناول الإفطار والقهوة قبل المجيء الى محل العمل.

في محطة القطار أكدال المزدحمة كل صباح بالمسافرين نحو جهات متعدد من انحاء المملكة، وهي المحطة الوحيدة التي بإمكانك ركوب قطار البراق منها نحو طنجة او الدار البيضاء، وجدناه هذا الصباح ” الاثنين 10 يونيو بداية الأسبوع” تعمل بأقل طاقتها، موظفين فقط لقطع التذاكر في مقابل عدد هائل من المسافرين، والشبابيك الالية معطلة وليس هناك من يقوم بإصلاحها.

الاحتجاج، او مجرد الشكاية ممنوع، اما اذا حاولت التصوير فقد تتعرض للأذى من قبل حراس امن، تعنيف المواطن ومنعه من الاحتجاج، ليس من اختصاصهم، لكن المسؤول عادة ما يتورى عن الأنظار ويرسل حراس الشركة المكلفة للقيام بالواجب وأي واجب ،ما اعرفه هو أن التدخين ممنوع في محطات القطار وليس التصوير ورغم ذلك البعض يدخل ولا يجرا على التصوير .

اليوم يوم عمل عادي جدا كأي يوم عمل اخر،لكن لم تسطع مثل هذه الإدارات والوكالات والمحطات تدبيره بشكل جيد يحفظ كرامة المواطن والزائر، السؤال المهم كيف ستستطيع مثل هذه الإدارات وغيرها تدبير عملها في المحافل الكبرى المقبلة؟

وصول قطار في ساعته ووصوله في ساعته واليسر في الحصول على تذكرة الركوب، يعتبر خدمة مودى عنها ويجب أن تحترم ، خلل في أيا من هذه الأمور يستوجب المحاسبة المربوطة بالمسؤولية دستوريا.

 

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة