تسير عملية إعادة بناء المركبين الرياضيين ،مولاي عبد الله بالرباط ومحمد الخامس بالدار البيضاء ، وفق وتيرة متسارعة وطبقا لتصاميم تستجيب للمعايير العالمية في هذا السياق .
مركب مولاي عبد الله بتصميمه الجديد الذكي ، سيتسع لحوالي 70 ألف متفرج، وسيستجيب محيطة للمعايير تضمن الولوج والخروج منه بسهولة كما ستضمن المنشآت التي يتم بناؤها بجانب المركب عدد من الخدمات المهمة من قبيل محطة القطار ومواقف السيارات وملاعب التدريب.
ووفقا الوتيرة المتسارعة للأشغال والتي تتقدم بشكل كبير، فإنه من المنتظر أن يكون المركب جاهزا في مارس 2025.
أما مركب محمد الخامس بالدار البيضاء ، فقد بدأت الأشغال فيه منذ فترة لتحسين تصميمه العام وإزالة الحلبة الخاصة بآلعاب القوى ،و تغيير الشكل الهندسي للمنصة الرئيسية وتشييد مواقف تحت الأرض تتسع ل1700 سيارة، رفع عدد غرف تبديل الملابس وتشييد قاعة للندوات بالملعب.
وينتظر أن يحضن المركبين الى جانب ملاعب أخرى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة ، قبل استضافة بعض مباريات كأس العالم 2030.
