دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، جان ماري كاراموكو تراوري، الاتحاد الأوروبي إلى “تجنب اتخاذ مبادرات أو مواقف دون الاستماع إلى سكان الساحل لأنهم أدرى بالأوضاع التي يعيشونها “.
وذكرت وكالة الإعلام البوركينابية، أنه الوزير البوركينابي طلب من الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، إيمانويلا ديل ري، خلال مباحثات بينهما أمس الاثنين في واغادوغو، “الحرص على القيام بالتشخصيص الجيد” للوضع .
كما أعرب الوزير البوركينابي ، حسب المصدر نفسه،عن أسفه ل”مسايرة بعض الشركاء لما ذهبت إليه منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية في ما يتعلق بمزاعم انتهاكات حقوق الإنسان من قبل القوات المقاتلة”.
وطلبت الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل من حكومة بوركينا فاسو معطيات حول آفاق المرحلة الانتقالية وتحالف دول الساحل، وحول العلاقات بين بوركينا فاسو مع عدد من البلدان، إفريقية ومن خارج القارة ، وكذا حول انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان تصدرت عناوين الأخبار في الآونة الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة بوركينا فاسو أعلنت عن عقد “مناظرة وطنية” يومي 25 و26 ماي الجاري ، للبت في ما بعد المرحلة الانتقالية التي تنتهي في فاتح يوليوز 2024. وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 أعمال عنف منسوبة لحركات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو مليوني نازح.
