أشرف وزير الثقافة والشباب والتواصل المهدي بنسعيد، أمس الإثنين، على توقيع اتفاقية شراكة بين المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والمكتبة الوطنية لفرنسا، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز وتعميق التعاون الثقافي بين البلدين.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي الطرفين لتعزيز التعاون الثقافي والتبادل العلمي بين المؤسستين، وتشمل المجالات المتعددة مثل الرقمنة، والتكوين، وتبادل الخبرات، مما سيسهم في تعزيز الروابط الثقافية وتعزيز التفاهم المشترك بين المجتمعين الفرنسي والمغربي.
وقد أكدت مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالنيابة، لطيفة مفتقر، على أهمية هذه الاتفاقية في تقوية العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيرة إلى أنها ستفتح آفاقا جديدة للتعاون الثقافي وتنمية المهارات العلمية والثقافية.
من جانبه، أشاد رئيس-مدير المكتبة الوطنية لفرنسا، جيل پيكو، بجهود الطرفين في تعزيز التعاون الثقافي، مؤكدا على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين المؤسستين، ودعم المشاريع المشتركة التي تهدف إلى خدمة المصلحة العامة وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وفي نفس السياق، أشاد سفير جمهورية فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، بالتعاون الثقافي بين البلدين، معربا عن أمله في أن تكون هذه الاتفاقية بادرة للمزيد من التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين في المستقبل.
بهذه الخطوة، يتجسد التزام المغرب وفرنسا بتعزيز التعاون الثقافي وتعميق العلاقات الثقافية بين البلدين، مما يعكس الروح الإيجابية والتفاهم المشترك بين البلدين في بناء شراكة قائمة على الاحترام والتفاهم المتبادل.
