في فصل جديد من الصراع بين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتنسيقيات التعليمية ،اتهم شكيب بنموسى، الأساتذة بارتكاب ممارسات وسلوكات تمس حرمة المؤسسات وتمس حق التلاميذ فى التمدرس”، مشيرا إلى أن قرار التوقيف الذي صدر في حق عدد من رجال ونساء التعليم “لم يكن بسبب خوضهم الإضراب وأنما كان بسبب تلك الممارسات.
وردا على اتهامات بنموسى ، نقلت يومية الاخبار عن عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، قوله إن تصريحات بنموسى “لا تساعد على المضي قدما في اتجاه تجاوز الأزمة، بل خطوة تعيد إلى الوراء”.
حذر المسؤول النقابي من أن “أي قرار يتخذ في حق الأساتذة الموقوفين من شأنه أن يؤدي إلى عودة الاحتقان إلى قطاع التعليم”. واعتبر أن “الوزارة الوصية مطالبة بالعمل على تسوية كل الملفات العالقة لتجاوز المرحلة.